هل يبدو الواقع سرياليا هذه الأيام؟
زحل ونبتون وبلوتو في تراجع، وسيلحقهم أورانوس في 1 أيلول (نتحدث عنه في مرة قادمة). وهذا يعني أن هناك بعض العمل الذي يجب القيام به لمراجعة نواحي الحياة المتعلقة بكل من تلك “الثيمات” المرتبطة بهذه الكواكب. للتذكير، هذه طاقات جمعية وعابرة للأجيال. مثلا بلوتو يمثل طاقة الحقيقة الداخلية والتخلص من كل ما هو مزيف، وقد أفل عائدا إلى كوكبة الجدي، وهذا يعني أن هناك عودة أخيرة لمواجهة تلك التحديات. الخبر السعيد هو أننا لن نضطر إلى التعامل مع بلوتو في الجدي لمدة 400 سنة. فهذه هي المرة الأخيرة في حياتنا التي سنختبر فيها بلوتو في الجدي. هذه لحظة مفصلية في التاريخ، فالعالم القديم إلى زوال، ولكن ماذا ستأخذ إلى العالم الجديد الذي يكاد يبزغ؟
عبور الكواكب بتاريخ 27 أغسطس 2027
زحل = الانضباط
أورانوس: الجديد الغريب
نبتون = الوهم
بلوتو = الحقيقة الداخلية
خلال وجوده في الحوت، يعود زحل إلى بوابة 63 (بعد الإكمال) والشك، في خط 6، وعنوانه: الحنين
زحل في الحوت
(تم توليد هذه الصورة عن طريق الذكاء الصناعي)
أيضا، هناك من يلعب على الحنين للماضي كي يسيطر على المستقبل - فلا تقعوا ضحايا تلك اللعبة. مثلا، أولئك الأشخاص الذين يقسمون أن “أطلنطس” كانت أفضل حضارة على الإطلاق، فيقضون أعمارهم في البحث والتقصي عن حقيقتها وأين توجد ويجادلون في ما حدث لها - وقد يكون اللعب على الحنين أمرا أكثر بساطة: إعادة منتجات ومسلسلات من الماضي، مثلا إحياء مسلسلات الكرتون من الثمانينات لجني المزيد من المشتركين: وردة فيرساي (ليدي أوسكار) وجزيرة الكنز وغيرهما من المسلسلات على إحدى شبكات القنوات العربية!
تذكروا أيضا أن زحل هو (الجدي) وهو موجود في الحوت (نبتون)، إذن هناك الكثير من الوهم يكون علينا التخلص منه بشكل جدي، والوقوف على الحقيقة الداخلية من خلال العمل مع بلوتو أيضا. في الوقت ذاته، نجد نبتون (الحوت) يكمل عمله في صنع الأزمات خلال وجوده في منزله، وسيكمل طريقه إلى الحمل لاحقا.